حضرة سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ذو القريحة الموسوعية

بعد فجيعة وفاة سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح فقيد الأمة الكويتية المؤمنة الكريمة الوفية والأمة العربية والإسلامية رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته ويلهم الأسرة الحاكمة والأمة الكويتية والعربية والإسلامية الصبر والسلوان ،تم تسمية حضرة سمو الشيخ الأميرالمؤمن المبدع الشجاع المحارب الشديد ضد الفساد الإداري والمالي والرشاوي والمحسوبيات المعروف عالميا مشعل الأحمد الجابر الصباح اميرا لدولة الكويت الخير والسخاء وخدمة الاسلام والمسلمين والانسانية جمعاء وصاحبة المكانة الخاصة في الأمم المتحدة في خدمة واعانة الإنسان المحتاج عبر كافة اجهزتها الرسمية مثل وزارة الاوقاف و الشؤون الإسلامية واجهزتها الخيرية الإنسانية مثل الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت خير سفيرة للكويت وجمعية العون المباشر(لجنة مسلمي إفريقيا سابقا) ومؤسساتها التنموية التمويلية مثل بيت الزكاة الكويتي وبيت التمويل الكويتي.
وحدس خبراء المنطقة يقول هذه هي بداية مرحلة جديدة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والتربوية والثقافية والسياسية والدبلوماسية و التعامل مع قضايا الأمة العربية والإسلامية العظمى مثل القضية الفلسطينية قضية قضايا الامة العربية والإسلامية وموقف الكويت الداعم لها الذي لا يتزحزح نظرا لارتباط والتزام القائد الجديد للكويت بالمباديء الإسلامية وقيم ومثل الاسلام الخالد والاصالة العربية الإسلامية والثقافة العربية الإسلامية الربانية المصدر والإنسانية الآفاق والغايات ثقافة اكرام الإنسان( ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا) سورة الإسراء ٧٠ ونظرا لخبرات حضرة سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح امير الكويت في كافة مجالات قيادة وادارة الشؤون العامة للدولة فهو خبير إداري واقتصادي وخبير بالامتياز في المجال الأمني فهو أكثر وزراء داخلية العرب طول فترة ووهو خبير عسكري جوا وبرا فهو خبير تربوي وتعليمي واديب وشاعر وذو ثقافة عالية مثيرة للاعجاب ومعرفة مبهرة بأحوال الأمة الكويتية المؤمنة الكريمة الوفية الأصيلة ويتمتع بحسن الخلق والتواضع الخلقية المشربة بالحزم والعزم واخذ الكتاب بقوة ويعرف الشؤون الدولية وأحوال الدول العظمى وازدواجية المعايير لديها تجاه قضايا الامة العربية والإسلامية كمعرفة خطوط كف يده الكريمة وهذه الصفات والخبرات التراكمية في المجالات الحيوية المختلفة سمحت لخبراء المنطقة بالقول بولادة مرحلة جديدة في الحياة الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والتربوية والثقافية والسياسية والدبلوماسية لكويت خير الاسلام و العرب والمسلمين والانسانية جمعاء حرسها الله والقائمين عليها من كل شر ورزقها الله بالقول الثابت تجاه القضية الفلسطينية والقدس السليب .
واختم المقال بالقول لحضرة سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح الذي جمع بين العلم والخبرة والتجربة العملية والاصالة والحداثة غير المتعارضة لاصالة وثوابت الأمة الدينية والشرعية والفقهية والثقافية والتعليمية والتربوية والاعلامية حفظه الله بأن ٦٠٠ مليون مسلم في إفريقيا أرض الهجرة الأولى ينتظرون منه اهتمامه وعنايته الكريمة بهم وبالقارة الأفريقية الملقبة بقارة المستقبل او محور الاقتصاد العالمي وأبناء مسلمي إفريقيا بحاجة إلى عونكم بعد ألله تعالى لتاهيلهم في المجالات المختلفة لكي لا يفوتهم قطار تلك المحورية في فحوى الشعار الذي رفع من قبل الغرب للتغلغل في إفريقيا فالعرب والاسلام أولى بارض الهجرة الأولى.
فنحن نتمنى لحضرة سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح كل التوفيق والسداد والنجاح في مهامه الجسام وبارك الله له في العمر والأوقات لخدمة الاسلام والمسلمين والأمة العربية والإسلامية و خدمة الكويت الخيرات وامتها المؤمنة الكريمةالمضيافة.

الدكتور حقار محمد أحمد رئيس المركز الثقافي للبحوث والدراسات الأفريقية والعربية بتشاد وعضو الجمعية العمومية للهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *