ترأس رئيس الوزراء، صالح كبزابو: اليوم، اجتماع عمل مع التنظيمات النقابية للمعلمين بتشاد.
وتمحور هذا اللقاء، حول إضراب المعلمين الأخير، الذي بدأته مختلف التنظيمات النقابية في قطاع التربية.
يقول رئيس الوزراء: “الإضراب يضرب الأبرياء. ولهذا فهو يستحق حواراً صريحاً، بهدف إيجاد حلول جديرة بالثناء. ويمكن أن تكون للإضراب عواقب وخيمة، ولهذا السبب، من المهم بذل كل ما في وسعنا لوقفه، “يقترح رئيس الوزراء.
وبالنسبة لممثل الاتحاد المستقل لنقابات العمال في تشاد (CIST)، فإن من بين مطالب النقابات أشياء يمكن تحقيقها. وهذا الإضراب ليس مرحاً. وقال إنه أيضاً تعبير عن إرادة القاعدة.
كما ترى CIST، أن هذا الإضراب يهدف إلى الحفاظ على منجزات الحوار الوطني الشامل والسيادي.
وبعد الاستماع إلى ممثلي مختلف جمعيات نقابات المعلمين في تشاد، أراد رئيس الحكومة، صالح كبزابو، أن يسلط الضوء لهم على التحديات التي تمر بها البلاد في هذه المرحلة الانتقالية بالذات. وطلب منهم أن يأخذوا في الاعتبار مراعاة مطالبهم التي هي في نهاية المطاف مشروعة.
وأوضح وزير التربية الوطنية وتعزيز المواطنة، موسى خدام، أن جميع النقابات العمالية ملزمة بـ “الميثاق الاجتماعي”. وفي هذا الميثاق، يجب التخطيط للإضراب وليس من قبل كل جمعية قطاعية.
وفي نفس السياق، فإن وزير الخدمة المدنية يؤيد مطالب النقابات لأنها مشروعة وقابلة للتحقيق اجتماعياً. لأن “مستقبل أطفالنا على المحك”.
من جهتها، تؤكد كاتبة الدولة المكلفة بالمالية والحسابات العامة، عدم نسيان أو إهمال أي مطالب للجمعيات النقابية، لكن وزارة المالية تحاول تحديد الأولويات. وسيتم أخذ المطالب الأخرى في الاعتبار قريباً.
وجرى اجتماع العمل هذا، بحضور عدد من أعضاء الحكومة. ومكتب رئيس الوزراء، فضلاً عن الجمعيات النقابية التالية (SET، SYNAFORM، SASEFORT، SNEP Tchad، SNIP، SNECCT، SIT، SINAMEN، SLET، SAAGET، FET، CIST، COSET، SYNAPET).
