من نحن

نشـــــأة وتطــــور صحيفة السلام

تعود فكرة تأسيس الصحيفة إلى عام 2013، وفي بداية 2014م عقدت أول جلسة لاختيار اسم للصحيفة.

فظل القائمون على أمرها يفكرون في اسم مناسب..إلا أن استقر بهم الأمر على “السلام ” ليكون اسم للصحيفة لما له من مدلولات، وبناء عليه قدم الطلب إلى مدعي الجمهورية، وبتاريخ 27 مارس 2014 حصلت على التصريح.

ـ صدر أول عدد للصحيفة التي لا تعمل تحت وصاية أحد، ولا تتلقى دعما من أحد، وإنما هي فكرة شبابية.. في 20 أكتوبر 2015.

ـ في أشهرها الأولى تصدر الصحيفة بلون أزرق، ونصف شهرية، وباللغة العربية.

ـ بعد مرور ستة أشهر غيرت طريقة إصدارها حيث أصبحت تصدر كل عشرة أيام حتى منتصف عام 2016.

ـ وفي 20 أكتوبر 2016 صدرت ملونة، وباللغتين العربية والفرنسية، واختارت الثلاثاء من كل أسبوع يوما لإصداريتها، وهكذا إلى يومنا هذا.

ـ عدد النسخ من كل عدد صادر 1000 نسخة توزع في انجمينا وكيلو ومندو وسار بجنوبي البلاد، وأبشة وبلتن بشرق البلاد.

الهيكل الإداري للصحيفة:

ـ مدير النشر: أبوذر إسحاق أحمد

ـ رئيسة التحرير: أم زينة عبد الله الشين

ـ نائبة رئيسة التحرير: مريومة إدريس عمر

ـ سكرتير التحرير: عيسى أبكر موسى

ـ المكلف بالعلاقات العامة: جمعة عيسى حسين

ـ رئيس تحرير القسم الفرنسي: إبراهيم توم حبيب

ـ المحررون: محمد يوسف الطالب، عواطف محمد حسن، حامد محمد أحمد، آمنة عبد الله.

ـ الإخراج والتصميم: م/ عبد الرحمن محمد فضل.

الأهـــــــــــــــــــــداف:

ـ تشخيص دقيق ومفصل للتحولات التي تشهدها الصحافة.

ـ دراسة طبيعة الصعوبات والعراقيل التي تواجهها الصحافة الورقية، ومدى قدرتها على مواجهة متطلبات المرحلة ورهاناتها.

ـ معرفة مدى طبيعة انتشار الإعلام العربي.

ـ توعية المواطنين على التعايش السلمي

ـ حث المجتمع على أهمية السلام

ـ تصحيح صورة الإعلام الذي شوه من قبل الذين يسعون لتصفية حساباتهم، وتحقيق مصالحهم الشخصية.

ـ السعي لإيجاد فرص تدريبية للصحفيين

ـ الوصول إلى الحقائق والأخبار الموثوقة.

مهام السلام كصحيفة مكتوبة:

1/ إيصال المعلومات: يعتبر نقل المعلومات من أهم وظائف الصحافة.

2/ تقديم إيضاحات حول قضايا تهم الجمهور.

3/ ممارسة الدور الرقابي على صانعي القرارات بالنيابة عن المواطن.

4/ خدمة ومساعدة المجتمع المحلي.

5/ تحفيز الجمهور.

6/ خلق مشاعر التضامن في المجتمع.

من خصائص السلام كغيرها من الصحف المكتوبة:

1ـ تُتيحُ للقارئ الفرصة؛ لاختيار المحتوى الذي يُناسب اهتمامه، وميوله، كما تُتيحُ له مرونة أكثر في اختيار الوقت المناسب للقراءة، وإمكانيّة القراءة عدّة مرّات، وفي الوقت الذي يرغب فيه بذلك.

2ـ يمكن نَقْلها، وحِفظها بسلاسة، وسهولة. تسمحُ للمُتلقِّي، والقارئ باستخدام حاسّة واحدة فقط، وهي حاسّة البَصَر.

3ـ تُتيحُ إمكانيّة تخصيص فئة مُعيَّنة من الجمهور، مثل: الصحافة المُتخصِّصة، والكُتُب، كما يمكنها أن تستهدفَ عامّة الجمهور دون تخصيص، مثل: الصُّحُف اليوميّة، والمجلّات العامّة.

4ـ ترتكزُ بشكل أساسيّ على توظيف، ومُزاوجة الصياغات اللغويّة، والتحريريّة، بالرسومات الإيضاحيّة، والرموز اللغويّة، والبيانات، والألوان، والصور، والأحبار، والورق، وبناءً على ذلك، فإنّ المُتلقِّي يجب أن يُتقنَ المهارات الأساسيّة للقراءة؛ بهدف الاستفادة من المادّة الإعلاميّة.

 5ـ الطباعة: وذلك لتمييزها عن الصّحافة المرئيّة أو المسموعة، وعن الصّحافة المنسوخة التي كانت تصدر قبل اختراع الطابعة.

6ـ  الدوريّة: أي وجود فاصل زمنيّ ثابت بين كلّ عدد وآخر، كأنْ تكون الصحيفة يوميّةً أو أسبوعيةً أو شهريةً وهكذا، وذلك لتمييزها عن الكتاب الذي يُطبع ولكن ليس بشكلٍ دوري، وفي حال حدثت بعص المعوقات أو الظروف الطارئة مثل عطل في آلات الطباعة أو احتراق مبنى الصحيفة وغيرها، وأعاقت عملية إصدارها في الوقت المطلوب فإنّها تبقى مُحافظةً على خاصية الدورية.

من عيوب السلام:

 1ـ التكلفة العالية للحصول على المعلومات الموجودة فيها؛ فلو قارنّا بينها وبين التلفاز مثلاً فإنّ المستخدم يدفع ثمن الجهاز مرّةً واحدةً، وينعم بالمعلومات والأخبار، ولكن يحتاج إلى شراء نسخة جديدة من الصحيفة للاطّلاع على الأخبار الجديدة.

2ـ اقتصار تواجدها على مساحاتٍ جغرافيةٍ محصورةٍ؛ لأنه لا يمكن اجتياز الحدود الجغرافيّة والتضاريس الصّعبة لتوزيع النسخ، ولو وُضِعت الخطط والمشاريع فإنّها ستكلّف مبالغ باهظةً جداً.

3ـ لا يمكن لمن لا يستطيع القراءة (الأميّ) أو كلّ من يعاني من مشاكل في الرؤية أن يطّلع على مضمونها.

 القيم التي تسترشد بها السلام:

ـ دقة التوقيت

ـ الصدق

ـ الحياد

ـ الاستقلالية

ـ المسؤولية.

التحدّيات التي تُواجه السلام وغيرها من وسائل الإعلام المكتوبة:

 تواجه الصحافة الورقية بصفة عامة منذ بضع سنوات أزمة حقيقية أخذت تتفاقم من سنة إلى أخرى في العديد من الدول، نتيجة ظهور شبكة الإنترنت وثورة الاتصال والمعلومات، لِتَتَغَيَّر خريطة المنافسة في عالم الصحافة بين صحف ورقية فيما بينها، إلى صحف ورقية وأخرى إلكترونية.

وقد اكتسب هذا النوع الجديد من الصحافة أهمية بالغة منذ ظهوره في أوائل تسعينات القرن العشرين بعد أن لُوحظ تَغَيُّر في سلوك العادات الاستهلاكية للقُرَّاء خاصة مع ظهور جيل الإنترنت الذي لم يعد يتعامل مع الصحف الورقية بنفس شغف تعامله مع الصحف الإلكترونية التي تتميز بسرعة نقلها للمعلومات وإبهارها.

فقد أتاحت الصحف الإلكترونية للمستخدم فرصة متابعة الأحداث لحظة حدوثها ونقل المعلومات بالصوت والصورة في الوقت الذي تضطر فيه الصحيفة الورقية للانتظار 24 ساعة لطباعة خبرا؛ فتَفْقِد بذلك السَّبق الصحفي الذي ظلَّ لعدة سنوات أحد مؤشرات نجاح الصحيفة.

ومع انتشار الإنترنت وارتفاع أعداد مستخدميه، سعت العديد من المؤسسات الصحفية في العالمين الغربي والعربي إلى إنشاء مواقع إلكترونية لصحفها ومطبوعاتها الورقية؛ حيث يعود صدور أول نسخة إلكترونية في العالم إلى عام 1993 بعد أن أطلقت صحيفة “سان جوزيه ميركوري” الأميركية نسختها الإلكترونية، تلتها -وبعد عام واحد فقط- تأسيس صحيفتي ديلي تليغراف (Daily Telegraph) والتايمز (Times) البريطانيتين لنُسْخَتِهما الإلكترونية.

أما اليوم وبعد مُضي حوالي خمسة عشر عامًا على هذه التجربة، فإن بإمكان مستخدم الإنترنت الوقوف على عناوين كثيرة لصحف إلكترونية عربية حديثة لم يتعدَّ تاريخ إنشائها أشهرًا قليلة، ما يؤكد ازدهار الصحف غير التقليدية أو الصحف الإلكترونية التي يقتصر إصدارها على النسخة الإلكترونية، وهو ما يُؤَشِّر إلى ارتفاع عدد قرَّاء هذه الصحف في مقابل انخفاض نسبة قراءة الصحف الورقية بشكل عام.

ويضاف إلى التحديات والعقبات التي تواجه السلام وزميلاتها:

ـ شح الإمكانات المادية: تعاني الصحافة من شح في الإمكانات، ولعل ذلك ناجم من طبيعة البيئة التشادية حيث أن رجل الأعمال في تشاد لا يعير اهتماما للدعاية والإعلان، علما بأنهما من أهم المصادر المالية الصحف المستقلة.

ـ عدم وجود مطابع عربية: فالمطبوعات لا يمكن أن تنتشر بدون وجود طابعات، فلا عندنا في تشاد طابعات عربية تجارية. 

ـ غلاء المعدات: فهنا مبالغة في غلاء مدخلات الصحف كالحبر والورق وغيرهما، مما يجعل تكلفة الإنتاج مرتفعة، ولمحدودية دخل المواطن فلا يستطيع شراء الصحيفة نسبة لغلائها.

ـ صعوبة الوصول إلى مصدر الأخبار: فهناك احتكار واضح وعدم تعاون في كثير من الأحيان من قبل المسئولين وصناع القرار. والتهميش الواضح للصحف العربية من قبل الجهات المختصة.

ـ قلة الكوادر الإعلامية: فأغلب العاملين في الصحف الورقية هم هواة وليسوا متخصصين في الإعلام.

ـ ضعف الوعي الثقافي للمجتمع.

عنواننــــــــــــــــــــــــــــــــــا:

ــــ الدائرة الرابعة للعاصمة انجمينا، شارع الرئيس عمر بونغو

ــــ هاتف: 99377728/66321203

ـــ البريد الإلكتروني:

assalamtchad@gmail.com

Abouzarissak14@gmail.com